بعض القوى السياسية جعلت من خلدة منبراً للتوتير والتصعيد

بعض القوى السياسية جعلت من خلدة منبراً للتوتير والتصعيد

تعتبر أحداث خلدة واحدة من القضايا الداخلية التي يثار حولها لغط كبير بهدف التوتير والاحتقان في الوطن والشارع اللبناني.

فصدور الاحكام على الرغم من قساوتها، الا ان عوامل التهدئة والعدالة كانت تتطلب تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه بين الطرفين تحت رعاية قيادة الجيش.

فما هو السر الذي صدرت الاحكام بسببه خلافا لما جرى الاتفاق عليه؟؟ مما استدعى هذا المهرجان الخطابي لبعض القوى السياسية التي جعلت خلدة منبرا للتوتير والتصعيد وتعمل لابقاء هذا الجرح نازفا.

باختصار...

على المخلصين أن يعملوا بصورة جادة وسريعة لاقفال هذا الجرح النازف عبر تصحيح بعض الاحكام من خلال محكمة التمييز العسكرية واجراء مصالحة فعلية بين عرب خلدة واهالي الضحايا خدمة للبنان كي لا تصطاد بعض القوى بالماء العكر لضرب الامن والاستقرار في الوطن

على الاطراف المعنية بالحادثة العمل الجدي لايقاف مايتم التخطيط له 

ميسم حمزة

رئيس تحرير موقع برس نيوز

آخر الأخبار